من المهم أن يعلم مريض السرطان ما الخطوات الرئيسية التي يجب عليه اتخاذها وكيف من واجبه أن يتعامل إن أصيب بفيروس الغنفلونزا المنتشر كثيراً خلال فصل الشتاء البارد. لذلك اليوم ومن خلال هذا الموضوع سنقدم لكم أبرز الأمور التي على مريض السرطان القيام بها بحال اصيب بالإنفلونزا.
- من المهم أن يتلقى مريض السرطان اللقاح الواقي من الإنفلونزا لأنه وبحال أصيب بها قد تحدث لديه مضاعفات بسبب ضعف جهازه المناعي من جراء المرض.
- يجب على مريض السرطان أن يأخذ حقنة الإنفلونزا ولا أن يعتمد البخاخات المضادة لها لأن البخاخات تحوي على فيروس حي ضعيف وبينما اللقاحات لا تحتوي على فيروس حي بل غير حي وهو بالطبع لا يوجد أي مضار منه. من الممكن أن ترتفع حرارة الشخص بعد تلقي اللقاح وهذا الأمر طبيعي أي ان الجسم يقوم ببناء أجسام مناعية ضد الفيروس.
- الى الأشخاص الذين تعافوا من السرطان من مدة طويلة نوضح بأنهم أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس لأنهم وبخاصة إن كانوا قد أصيبوا في السابق باللوكيميا أو الليمفوميا وتلقوا علاجات كيميائية مما يغير استجابة جهاز المناعة للأمراض لفترة طويلة.
- بحال تأثر الجهاز المناعي نتيجة العلاج فهل سيكون للقاح فعالية؟ نعم بالطبع يعد أخذ اللقاح ضروري على الرغم من أنه قد لا يعمل بالشكل المطلوب ولكن أخذه يقلل احتمال الإصابة بالإنفلونزا.
- بالطبع لم تظهر لقاحات الغنفلونزا بأنها تقلل بأي شكل من الأأشمل علاج السرطان وعند اختلاط ريض الرسطان بمريض الإنفلونزا عليه أن يستشير طبيبه عما يجب عليه فعله إن كان قد خضع لجلسة إشعاعية أو علاج كيميائي مؤخراً لأنه قد يصف له مضاداً للفيروسات.