ترتبط بعض الأمراض والعوارض في الجسم ببعضها البعض ارتباطاً وثيقاً. فكثير من عوارض هذا المرض تسبب بحصول عوارض أخرى أو تصيب المرء بأمراض هو بغنى عنها.
ضغط الدم ارتفاعه وأخطاره
غالباً ما يحدث ارتفاع ضغط الدم في القحف (مكان ضيق غير قابل للتمدد) نتيجة للكثير من الأمراض العصبية والإصابات فلذلك إن هذا الارتفاع يمكن أن يسبب انعكاسات سلبية على محتويات المخ الأمر الذي يؤدي الى مشاكل في العصبية المركزية للجسم. فخطورته تكمن في تأثيره المباشر على تدفق الدم الى الرأس وتزويده بالأوكسجين اللازم. أما في حالات تعد طبيعية يتراوح ضغط الرأس من صفر الى خمسة عشر ملم زئبق ويستجيب لتغيرات عدة كالسعال والتنفس. فإذا ارتفع هذا المعدل عن ١٥ ملم يشكل تهديداً خطيراً على الحياة فيحاول الجسم محاربة هذه المشكلة ولكن إن لم ينجح سيرى تأثير هذه المشكلة عليه بالأعراض الآتية.
ارتفاع ضغط الدم يسبب الصداع
يصاب الإنسان بأنواع عديدة من الصداع في الرأس وهناك نوع من الصداع يضرب المنطقة الخلفية بالأخص هذا الأخير يتزايد ألمه في الصباح ويخف تأثيره خلال النهار ويعود ليزيد عند الإنحناء أو السعال ويرافق الصداع الغثيان والتقيؤ ولكن قد يصبح أفضل مع تناول المسكنات.
والضغط نوعان الأول يسمى الضغط الأولي هو يكون عادة مصحوباً بالصداع والتعرق وزيادة في ضربات القلب، والثاني إسمه الضغط الثانوي وله عوارض أخرى كالفشل الكلوي أو السمنة المفرطة. وفي بعض الأحيان يصاب الإنسان بالضغط المرتفع الذي يسبب بإطلاق هرمونات تحدث خللاً في الجسم وهذا الخلل يكون في العادة مصحوباً بصداع قوي. كما أنه أثبت أن ارتفاع ضغط الدم من الأسباب الرئيسية للصداع العضوي الذي هو عبارة عن ألم في الرأس إما فوق العينين أو مؤخرة الرأس أو أعلى العنق.