تعتبر الحصبة مرضاً مُعدياً ينتقل عبر الجهاز التنفسي وهو شديد العدوى، يصيب الأطفال خصوصاً ما بين الثانية الى الاربع سنوات. والاعراض المصاحبة لمرض الحصبة تظهر بعد ١٠ الى ١٢ يوماً من التعرض للفيروس. في أيامنا هذه قلت نسبة الإصابة بهذا المرض إلى أرقام قليلة جدّاً خاصة في الدول المتقدمة، ذلك بسبب إدخال المطعوم إلى جسم الطفل. لكن تبقى الاصابة محتملة في حال لم تؤمني لطفلك الحماية اللازمة.
طرق الوقاية
الوقاية من مرض الحصبة تتمّ عن طريق التّلقيح بلقاح الحصبة ضمن مطعوم يُعرف بـ (MMR)، والّذي يشمل الحصبة الألمانيّة والنّكاف. إن تلقيح الجرعة الأولى تعطى للرضّع ما بين ١٢ الى ١٥ شهراً من عمرهم، أمّا الجرعة الثّانية فتُعطى للطفل ما ٣ الى ٥ سنوات. أفضل طريقة للوقاية من مرض الحصبة هو إعطاء الطفل غلوبيونات مناعيّة ضد الفيروس لحمايته وخاصة الأطفال الّذين لديهم نقص في المناعة، وكذلك للمرأة الحامل.
اعراض الاصابة
في حال التعرف لمرض الحصبة، يمكن ملاحظة ظهور الاعراض التالية على مرحلتين:
- المرحلة الأولى، تتميز بظهور بقع وحبوب على جسم الطفل، إلتهاب في القصبات الهوائية أو الخانوق، الرشح، السعال الحاد وإحمرار العنين لمدة ثلاث أيام. وتظهر أيضاً بقع بيضاء في فم الطفل.
ما هي مخاطر عدم تطعيم الأطفال؟
- المرحلة الثانية، إرتفاع درجة حرارة المريض وظهور الطفح الجلدي بشكل فقاعي ويتميز بلونه الأحمر ويظهر خلف الأذنين والجبهة ثم ينشر ليغطي الجسم كله. ويصيب الطفل لمدة ٦ أيام ويعاني البعض من إصطباغ الجلد باللون البني وتمدد لعددة أشهر، ولكنها غالباً ما تختفي.
طرق علاج الحصبة
ليس هناك علاج معين لفيروس الحصبة، فالمرض يزول تدريجياً مع اعتماد الاجراءات التالية:
أولاً، إلتزام المريض فراشه والحصول على الراحة الدائمة.
ثانياً، من الأفضل أخد السوائل الساخنة بشكل منظم وبكمية كافية.
ثالثاً، من الأفضل أن يبقى المريض في غرفته، والحفاظ على درجة حرارة دافئة وجو مرطب.
رابعاً، ينصح بتناول الفيتامين أ.