يشعر الكثير من الاشخاص بدوار مفاجئ في الكثير من الاحيان، واحياناً يكونون في حركة او ساكنين، ما يثير التساؤلات حول هذا الدوار وإذا كان مؤشراً سيئاً او انّه عارض ولا يجب الاهتمام كثيراً به.

ما هو الدوار؟
 
لا بد اولاً ان نعرفكم على معنى الدوار وسبب حدوثه، فهو عبارة عن اختلال في توازن الجسم نتيجة لانقطاع الدم عن الدماغ لفترة مؤقتة ما يؤدي الى انقطاع الاوكسجين. ويمكن ان يترافق الدوار مع شعور بخفة في الرأس، او الغثيان وحتىّ التقيؤ. وتكرار حدوث الدوار مؤشر لامور خطيرة، فيمكن للدوار ان يؤدي الى فقدان الوعي والسقوط ارضاً ما يعني امكانية ارتطام الرأس وحدوث نزيف او ارتجاج في الدماغ. 
 
هل الدوار المفاجئ خطير؟
 
إذا حدث الدوار بشكل مفاجئ ولكن لم يتكرر ذلك، يمكن اعتباره عارضاً ظرفياً. ولكن في حال تكرر الامر وشعرتم فجأة بدوار، فذلك يعني انّ هناك مشكلة ويجب تحديد السبب الذي يؤدي الى الدوار، ومن ابرز الاسباب هي التالية:
 
- فقر الدم: الحميات القاسية والتغذية السيئة قد يكونان سبباً رئيسياً للاصابة بالدوار المفاجئ والمتكرر ما يعني انّ الجسم يفتقر للمغذيات الاساسية.
 
- انخفاض او ارتفاع ضغط الدم: يمكن للدوار المفاجئ ان يكون مؤشراً لانخفاض او ارتفاع ضغط الدم، لذا ينصح بقياس الضغط عند الشعور بالدوخة لملاحظة اي تغييرات.
 
- انخفاض مستوى السكر في الدم: هذا يحدث غالباً مع مرضى السكري، ففي حال تأخروا عن تناول الطعام او اخذ الدواء يمكن ان يصيبهم دوار مفاجئ، ويجب التصرف سريعاً لتعويض نقص السكر. 
 
- وجود اصابة في الرأس: تنبهوا الى امكانية ان يرتبط الدوار المفاجئ باصابة سابقة في الرأس جراء صدمة او ارتطام لم تعطوه اي اهمية. فإذا كان لديكم اي شكوك يجب مراجعة الطبيب سريعاً. 

 

bimatoprost eye color change sporturfintl.com bimatoprost buy
مقالات مرتبطة
تعليقات
Copyright ©. All rights reserved. HealthEg.com 2020