.jpg)
مع التغيرات الحاصلة وتقلب الفصول بين الحار والبارد تزداد نسب الأشخاص الذين يصابون بالزكام نزلات البرد والإنفلونزا فمنهم من يسرع للحصول على اللقاحات أو الأدوية اللازمة للتخفيف من حدة المرض عليهم ومنهم من يحاول تجنب المرض على طريقته؛ فتتكاثر في هذه الفترات الأقاويل بين الأشخاص عما يجب أو لا يجب فعله وتكثر المعلومات المتداولة الخاطئة. لذلك قررنا في هذا الموضوع توضيح بعض الأفكار الخاطئة حول هذا الموضوع.
- إلتقاط المرض من الطعم: حين يحصل الشخص على الطعم كي يحمي نفسه من الإنفلونزا يتم حقنه بالفيروسات التي تنتج أجسام مناعية في الجسم لمحاربتها ولا تكون قوية كفاية كي تسبب الأعراض التي تصاحب الإنفلونزا ويلزم الطعم كي يصبح فعالاً على الأقل فترة أسبوعين لذلك ليس صحيح أن الشخص يلتقط هذا المرض من الطعم.
- الإنفلونزا لا تصيب الشباب: إن الإنفلونزا مرض لا يستثني لا كبير ولا صغير لا المرضى بأمراض أخرى ولا الأصحاء فهو يصيب الجميع دون التمييز وعد م الإحتياط منه وإهمال أعراضه تتسبب بزيادة حدّة الأمراض ما قد يؤدي الى الموت، وهي معلومات موثوقة لأنه أحصي موت ٢٠٠ شخص بسببه العام الماضي.
- الحماية من الإنفلونزا بغسل اليدين: تساهم النظافة الشخصية بالحماية من الكثير من الأمراض والحد من انتشار الفيروسات ولكن من الخطأ الإعتقاد أن القيام بهذا الأمر يمنع الإصابة بالإنفلونزا، ذلك لأن هذه الأخيرة هي فيروس ينتشر بالهواء عبر رذاذ اللعاب.
- الإنفلونزا مرض لا يستدعي علاج: يعتقد الكثيرون أن الإنفلونزا هي نزلة برد عادية وقد تمر مرور الكرام، ولكنه خطأ لأن الإنفلونزا مرض شديد ويستلزم العلاج بشكل فوري لأنه تسبب بكثير من الإصابات الخطيرة التي تطلبت الدخول الى المستشفى لعلاجات الحالات المتقدمة.