قد تعاني بعض النساء من مشاكل إدرار الحليب في ثدييها بعد الولادة مع أنها تفضل اللجوء الى الرضاعة الطبيعية. لذلك سنقدم اليك اليوم من خلال هذا المقال الأسباب التي تقف وراء مشكلة إدرار الحليب والحلول المناسبة لها.
 
أسباب تراجع إدرار الحليب
 
- قد لا تعلم الأم أن الانتظار لوقت طويل قبل البدء بالرضاعة الطبيعية يخلّف لديها بعض المشاكل في إدرار الحليب.
- من الممكن ألا تقدم الأم لابنها الإرضاع في أوقات كثيرة أو ألا تقدم له الإرضاع لوقت كاف.
- في بعض الأحيان قد تستخدم الأم أدوية تؤثر في إدرار الحليب لطفلها ومن هنا يتراجع إدرار الحليب لذلك وقبل أن تأخذ أي جرعة من أي دواء عليها أن تراجع طبيبها.
- إن كانت الام قد خضعت في وقت سابق الى عملية جراحية سابقة في الثدي قد تتأثر بعد الولادة بإدرار الحليب من ثديها لأنها ستشعر بأنه خفيف نسبة لما يحكى عنه.
- من ناحية أخرى هناك عدة عوامل قد تؤثر على إدرار الحليب لدى الأم ومنها الولادة المبكرة أو السمنة أو داء السكري الذي يعتمد على العلاج بالأنسولين فهذه الأمور أيضاً تؤثر على إنتاج الحليب.
 
كيف تزيدين إدرار الحليب؟
 
- لا تتأخري بالبدء بالرضاعة ولا تنتظري وقتاً طويلا قبل تقديم الحليب لطفلك ممن ثديك مباشرة فهذا الامر يحفض نسبة الحليب. 
- لا تقللي من الرضاعة بل أرضعي يومياً من ساعتين الى ثلاثة.
- لا ترضخي إن لم يرضع طفلك سوى من ثدي واحد بل قدمي له الآخر وإلا هذا الأمر سيؤثر على إدرار الحليب لديك والخسارة من مخزونك لذلك قدمي الثديين في كل جلسة رضاعة لإدرار حليب أكثر.
- إحمي مخزون الحليب لديك عن طريق استخدام الشفاط الآلي لسحب الحليب ليعطى لطفلك بمواعيده وهكذا يبقى إدرار الحليب سائراً ولا تعانين من مشاكل بحال خروجك الى العمل أو اضطرارك للابتعاد عن الطفل.

 

الأقسام
مقالات مرتبطة
تعليقات
Copyright ©. All rights reserved. HealthEg.com 2020