مع أنكم قد تشعرون في بعض الليالي بالأرق بسبب الضغط في العمل أو التعب ولكن حاولوا أن تبتعدوا قدر المستطاع عن الحبوب المنومة واليكم الأسباب المتعددة لذلك.
- قد يقاومها الجسم
قد يتغير مفعول الأدوية المنومة على الجسم مع مرور الوقت، فمع أنه يتقبلها في البداية إلا أنه سيطور مقاومته لفعاليتها إن استخدمتموها لفترة طويلة مما يدفع بكم الى تناول جرعة زائدة منها لتناموا ولهذا الأمر آثار جانبية خطيرة قد يوصل الى الوفاة.
- حدوث اضطرابات أثناء النوم
يمكن للحبوب المنومة أن تنعكس بشكل سلبي على جسمكم وتسبب لكم بعض الاضطرابات التي تحدث خلال النوم كالتحدث خلال النوم او المشيء أو التبول اللاإرادي ليلاً وعوارض مزعجة أخرى. ومع أن المريض يكون شبه مستيقظ إلا أنه لا يستطيع تذكر الأشياء التي حدثت معه وهذا هو الخطر الكبير على صحة المريض.
- الخمول
بعض الذين يتناولون الحبوب المهدئة يلجأون للحصول على تأثير أكبر فيأخذون حبوباً أكثر فاعلية مما سيشعرهم بالخمول والنعاس بعد الاستيقاظ صباحاً فلا يستطيعون أن يستيقظوا في وقت يسبق الوقت الذين اعتادوا عليه كما أنهم لا يستطيعون القيادة بهذه الحالة.
- الإدمان
قد يدمن بعض الناس على تناول هذه الحبوب لأنها تخلصهم من الأرق ويجب على الطبيب أن يتدخل في هذه الحال لمعالجة عوارض الإدمان وهي أهم من مشكلة الأرق.
- خطر الموت والسرطان
بحسب دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا حول تناول الحبوب المنومة أثبت أن تناولها قد يقصر العمر الى جانب أنه يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
- فقدان الذاكرة
قد يسبب هذا النوم من الحبوب فقدان الذاكرة إن كان المريض قد اعتاد على تناولها بشكل كبير فأظهرت دراسة أن المسنين الذين يتناولون الحبوب المنومة لأكثر من ٣ أشهر هم أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر.