يتعرض غالبية الناس بين وقت وآخر إلى حرقة اللسان، والتي تترك شعوراً بالألم في اللسان والمناطق المحيطة به وينتشر إلى الشفتين، والجزء الداخلي من الخدين وتقريباً في جميع أنحاء الفم. وتشكل نسبة إصابة النساء بحرقة اللسان نسبة أكبر بسبع مرات من الرجال خاصة في منتصف العمر، وكذلك في مرحلة سن اليأس وذلك بسبب اختلال التوازن الهرموني.
 
لكن حرقة اللسان قد تكون في بعض الأحيان متلازمة ومرض ترتبط بمشاكل في الأعصاب الحسية للذوق أو في الجهاز العصبي المحيطي أو المركزي. فحرقة اللسان الناتجة عن تناول الطعام الساخن تكون حالة عرضية تختفي بعد أيام معدودة، إلا أن ظهورها تلقائياً يدل على حالة مرضية تستوجب استشارة الطبيب. 
  
عادة ما يكون الألم حاداً ويستمر لعدة أيام بدون ظهور أي تقرحات أو آثار واضحة على الفم أو اللسان. كما يترافق هذا الألم مع أعراض معينة كجفاف الفم، التقرحات، العطش، فقدان حاسة التذوق، شعور بالخدر والتنميل عند طرفي اللسان، الشعور بطعم مر في الفم.
 
أسباب حرقة اللسان
 
- عدم العناية بنظافة الفم والأسنان
- تناول بعض الأدوية
- ارتجاع السائل الحمضي من المعدة والمريء
- اختلال التوازن الهرموني في سن اليأس
- مشاكل الغدة الدرقية
- عدم اختيار طقم الأسنان الملائم
- نقص فيتامين ب٢
- في بعض الأحيان تكون هذه الحالة ذات منشأ نفسي بسبب الكآبة أو القلق
- تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو التي تحتوي على الكثير من التوابل
  
علاج حرقة اللسان
 
اثبتت الدراسات الهولندية ان حرق اللسان يمكن علاجه بالجليسرين، مكعبات الثلج، او صودا الخبز. كما يمكن استخدام العسل والعصائر العشبية او زيت اللافندر. لكن في حال كانت الحرقة مزمنة وتسبب ازعاجاً للشخص فلا بدّ من مراجعة الطبيب حكماً للحصول على التشخيص الدقيق.

مقالات مرتبطة
تعليقات
Copyright ©. All rights reserved. HealthEg.com 2020