رمد العين مرضٌ شائعٌ لدى الكبار والصغار، وهو غالباً ما ينجم عن التعرّض لفيروسٍ معيّنٍ يصيب العين بالإحمرار ويسيّل الدموع، ولكنه أحياناً أخرى ينتج عن حساسية العين تجاه الغبار أو الورود أو عوامل أخرى. في هذا المقال، تطلعون معنا على أبرز الطرق المتّبعة في علاج رمد العين.
المضادات الحيوية
تساعد هذه الأدوية التي يصفها الطبيب للمصاب برمد العين على التخفيف من آثار هذا الداء، خصوصاً على صعيد الإحمرار. وتستخدم هذه الأدوية في حال كان الرمد ناجماً عن فيروس معيّن أو بكتيريا أصابت العين، وفي هذه الحال تتوافر هذه المضادات وفق قطرة العين التي يتمّ وضع بضع قطرات منها عند الجهة الداخلية للعين أو في مجرى الدمع عند الجفن السفلي.
الكمّادات الباردة
تساعد هذه الكمّادات على معالجة رمد العين من خلال حرصها على توفير الترطيب للعينين، لا سيما في الربيع حيث تكون العين عرضةً للكثير من العوامل الخارجية المؤثّرة، لذا إعموا إلى وضع كمّادات الماء الباردة لمدة 10 دقائق يومياً على العين عدّة مرّات خلال النهار.
النظّارات الطبية والشمسية
هذه النظارات كفيلة بحماية العينين من العوامل الخارجية التي تؤثّر سلباً فيها، وهي تحميها من دخول الغبار إليها وتعرّضها لأشعة الشمس القوية التي تزيد من حساسية العين وتعرّضها للرمد بشكلٍ أكبر. والنظارات الطبية يفضّل إرتداؤها عوض وضع العدسات اللاصقة التي يمكن أن تزيد من سوء حالة العين التي تصاب بالرمد.
بعض الإجراءات الوقائية الضرورية
- الإبتعاد عن إستعمال الأدوات والأغراض المشتركة مع الآخرين خصوصاً إن كان أحدهم مصاباً برمد العين ،لتفادي إلتقاط العدوى.
- عدم فرك العين بالمطلق، وعند الشعور بالحكة في العين، فمن المفضّل أن تقوموا بغسلها بالماء الباردة عوض وضع اليدين عليها وفركها بقوة، لا سيما إن لم تقوموا بغسل اليدين بطريقة مناسبة وصحيحة.
- أيضاً من الإجراءات التي يجب أخذها بعين الإعتبار، هي الإبتعاد عن وضع المواد التجميلية التي على احتكاك مباشر بالعين، كالماسكارا والكحل والآيلاينر التي تضرّ كثيراً بالعين في حال إصابتها بالرمد.