تحول الهاتف المحمول الى واحد من اهم الأمور في حياة العديد من الاطفال ومن اكثر الأمور التي لا يمكن التخلي عنها، نظراً للعديد من التسهيلات التي قد يعطيها له أو حتى لاهله ان لناحية القدرة على التواصل في جميع الاماكن والاوقات او حتى القدرة على اللعب اينما كان الطفل. الا انه وعلى الرغم من الفوائد الجمة التي يعود بها الهاتف المحمول على الطفل الا انه يحمل في طياته العديد من الامور السلبية. ومن هنا سنقدم لكم في هذا الموضوع كل ما يجب ان تعرفونه عن التأثير السلبي للهاتف المحمول على الطفل.

 

التأثير السلبي للهاتف المحمول على الطفل

هناك الكثير من النتائج السلبية التي قد يعود بها الهاتف المحمول على الطفل، ولعل ابرزها إمكانية إدمان الطفل على الهاتف النقّال، من خلال اعتياد الأطفال على استخدامه أو اللعب في تطبيقاته، أو الدردشة أو حتى التحدث مع أصدقائهم. هذا من دون ان ننسى أن ما قد يسببه هذا الأمر من مضايقات للكثير من الاشخصا لا سيما وان العديد من الاطفال قد يعمدون في كثير من الاحيان على طلب ارقام غريبة ما قد يسبب انزعاجاً واحراجاً للعديد من الاشخاص، ويثير قلق الأشخاص المستلمين للرسائل والمكالمات من قبل الطفل.

 

هذا من دون ان ننسى ان الطفل قد يتعرض الى حوادث مفاجئة خطيرة في حال انشغالهم باستخدام الخليوي، سواء أثناء مشيهم في الشارع، أو تجوّلهم في أرجاء المنزل، كما قد يتعرض الطفل الى النسيان في حال انشغاله باستخدام الهاتف المحمول، فإما ينسون أداء واجباتهم المدرسية، أو نسيان أمور كان قد طلبها منهم أحد أفراد الأسرة.

 

الا ان النتائج السلبية للهاتف الخلوي لا تقتصر على هذه النقاط فقطن بل ان الدراسات الحديثة أثبتت أن للهاتف النقّال تأثيرات سلبية على صحة الأطفال مشيرة الى أن استخدام الهواتف النقالة من الممكن أن تسبب مرض السرطان للبشر، ولذلك نتيجة تعرض الطفل لفترات طويلة الى الاشعاع اللاسلكي الأمر الذي قد يشكّل خطراً ايضاً على دماغ الإنسان من خلال الموجات الإشعاعية التي يطلقها الهاتف المحمول، مما قد يؤدي إلى انتشار الأورام السرطانية.

مقالات مرتبطة
تعليقات
Copyright ©. All rights reserved. HealthEg.com 2020