العديد من المشاكل والاعراض قد تتعرض لها المرأة في خلال فترة حملها. وفي اغلبها تكون عادية ويمكن معالجتها. ومن هذه الاعراض، آلام المعدة، او حرقة المعدة، بسبب قلّة حركة الحامل وجلوسها المطوّل، او بسبب اضطرابات في الهضم، وهي مشكلة تعاني منها غالبية النساء. فكيف يمكن علاجها؟
اتبعي هذه الاجراءات
هناك مجموعة من الإجراءات قد تساعدك على التخفيف من أعراض حرقة المعدة او آلامها، وهي آمنة لجنينك. ومنها:
- تناولي الطعام على شكل وجبات صغيرة متعددة، بين 5 إلى 6 وجبات باليوم، بدلاً من تناول 3 وجبات رئيسية.
-تناولي الطعام ببطء واحرصي على مضغه جيداً.
- تجنبي تناول أي نوع من الأطعمة أو المشروبات قبل النوم بثلاث ساعات.
-تجنّبي استخدام التوابل القويّة او الحارة على الطعام، وابتعدي عن الوجبات الجاهزة والأطعمة المقلية والمواد النشويّة والوجبات الدسمة، فهي ترخي صمّام المعدة، مما يزيد الأمر سوءاً.
- تجنبي الشوكولا والقهوة والمشروبات الغازيّة والعصائر الحمضية، والنعناع حتى في العلكة.
- ابتعدي عن التدخين.
- تجنبي شرب كميات كبيرة من السوائل مع الطعام، فذلك يزيد من احتمالية صعود الحامض المعدي للمريء وبالتالي الشعور بالحرقة.
- تجنبي الاستلقاء أو التمدد أو الانحناء بعد تناول الطعام مباشرة، ومن المستحسن النوم على وسادة عالية.
- عند النوم أو الاسترخاء في الفراش يفضل وضع عدة وسائد تحت الرأس، أو رفع السرير من جهة الرأس، للمحافظة عليه بمستوى اعلى من القدمين ومنع الحامض المعدي من الصعود للمريء.
وصفات شعبية
هناك وصفات شعبية قد تساعد على التخفيف من الحرقة والم المعدة، منها:
الثوم: فعلى الرغم من انه قد يسبب الشعور بالحرقة عند بعض النساء، إلا انه عند البعض الآخر قد يساعد على التخفيف من الحرقة، لذلك يمكن إدخال الثوم في جميع الطبخات، أو تناول فص او اثنين يومياً في الصباح.
الأعشاب الطبيعية: يمكنها المساعدة على التخفيف من حرقة المعدة، منها الزنجبيل والبابونج، او البقدونس.
مضادات الحموضة: في حال استمرار الشعور بالحرقة من الممكن استخدام مضادات الحموضة التي تباع بدون وصفة طبيّة، وهي تعتبر آمنة أثناء الحمل، ولكن يفضل استشارة الطبيب عند استخدامها.