تسبب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الثدي أثناء فترة الحمل استعداداً للرضاعة الكثير من التغيرات في نسيج الثدي ويزداد تدفق الدم الى نسيج الثدي ما يجعل المرأة تشعر بألم واحتقان في ثدييها. وقد يكون في بعض الأحيان عند معظم النساء هذا الألم مشابهاً للإحساس اللواتي يشعرن به قبل الطمث. في هذا الموضوع اليوم سنعرفك أكثر على تغيرات الثدي التي تحصل أثناء الحمل.
أعراض تغيرات الثدي أثناء الحمل
الى جانب الألم الدائم التي تبدأ المرأة بالشعور به بعد الأسبوع السادس من الحمل هناك عدة أعراض قد تكون واضحة أيضاً كالحكة التي تشعر بها المرأة الحامل في الثديين بسبب التمدد الذي يحصل لهما وكذلك ظهور علامات هذا التمدد، وظهور الأوردة تحت الجلد. بالإضافة الى ذلك قد يكون واضحاً جداً تغير لون الحلمة الى لون قاتم وغامق أكثر من لونها الطبيعي ويزداد حجمها وبعد مرور ثلث بداية الخمل يبدأ الثدي بإنتاج حليب الرضاعة، والذي قد يتسرب في بعض الأحيان من الحلمة أثناء الحمل أما في حالات أخرى فلا يحدث ذلك إلا بعد الولادة.
تغيرات يجب الحذر منها
في بعض الأحيان قد تكون التغيرات التي قد تطرأ على الثدي مزعجة ومؤلمة ويجب أن تليها المرأة الإهتمام اللازم للتخلص من الألم كمثلاً مشكلة انقلاب الحلمة الى الداخل التي قد تشكل مشكلة في إرضاع الطفل ويجب في هذه الحالة الحرص على وضع الطفل قسم أكبر من الحلمة في فمه للحصول على كمية حليب أكبر.
في حالات أخرى قد تكون المشكلة بخاصة لأم جديدة إمتلاء الثدي بالحليب وعدم إرضاع الطفل بشكل كبير للتخلص من كمية الحليب الكبيرة التي تسبب الضغط على الثدي. من الممكن استعمال أكياس الثلج والحمامات الساخنة للتخفيف من ضغط الحليب.