يعتقد مدخنو السيجار أنه أقل ضرراً من السجائر دون إدراك مخاطره على الصحة بحيث يصل الى تهديد الحياة في حال الإفراط به. 
 
مخاطر السيجار على المدخن
 
لتدخين السيجار مخاطر عديدة إذ يسبب الامراض التالية:
 
- سرطان الشفة، اللسان، الفم، الحنجرة، المريء والبانكرياس.
 
-  ضيق في الأوعية الدموية، تحديداً من تدفق الدم الى القلب وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض التنفسية.
 
- استنشاق كمية كبيرة من النيكوتين، بحيث يسبب سرطان الرئة وخفض نسبة الاوكسجين.
 
- إرتفاع في ضغط الدم والقلب وهو يلغي نتيجة الادوية المعالجة للضغط.
 
- نقص في مستوى الكولستيرول في الدم الذي يحمي تصلّب وضيق شرايين القلب وقد ينخفض لدى الإناث بنسبة ٨% و لدى الذكور بنسبة ١٢%.
 
- تغيير ديناميكي في الدورة التاجية للقلب بحيث يؤدي الى الانقباض في جميع  الشرايين التاجية وبالتالي يسبب جلطات مفاجئة  في الجزء العضلي من القلب.
 
- تصلب في شرايين الدماغ التي تسبب مرض السكري وجلطات دماغية يؤدي تكرارها الى حدوث شلل نصفي او كلي.
 
تأثير السيجار على المستنشق
 
في حال تواجد الانسان غير المدخّن في محيط مليء بدخان السيجار، قد  يؤثر ذلك على صحته ويسبب مشاكل تنفسية، رئوية وخاصة الربو.
 
العلاقة المباشرة بين السيجار والجهاز التنفسي
 
كلّنا نعلم مدى خطورة التدخين على الجهاز التنفسي والسيجار يضاعف العوارض. إذ يمكن أن يسبب إلتهاباً مزمناً للقصبة الهوائية ما يؤدي الى زيادة إفرازات الغدد فيها. وتظهر الاعراض من خلال السعال الدائم أثناء الصباح ويكون مصحوباً بالدم وفي حال لم يُعالَج ذلك يؤدي ذلك الى فشلاً في الجهاز التنفسي ونقص الاوكسيجين في الدم, القلب وفي الدماغ. إنّ تكرر هذه الالتهابات البكتيرية، تحطم الاغشية المناعية المبطنة للقصبة الهوائية وبالتالي العضال.

 

مقالات مرتبطة
تعليقات
Copyright ©. All rights reserved. HealthEg.com 2020