يؤثر التوتر على الإنسان من الناحية النفسية، ولكن هل فكرتم يوماً كيف يغير التوتر والضغط العصبي وظائفكم الفزيولوجية؟ وكيف يؤثر على صحتك سلباً؟ رداً على هذه الاسئلة نقدم لكم في هذا الموضوع تأثير التوتر على المعدة.
تأثير التوتر على المعدة
إذا كنت تعاني من مشاكل في المعدة، كارتجاع الحمض أو القرحة أو القولون العصبي فإن التوتر والقلق النفسي يزيدان حالتك سوءا. وذلك لأن التوتر لا يسبب الضيق العاطفي والنفسي فقط، وانما الجسدي ايضاً لانه يؤثر على جميع اجهزة الجسم. عمل الجهاز الهضمي السليم، على سبيل المثال، قد يتضرر كثيرا بسبب التوتر النفسي.
فالجهاز الجهاز الهضمي ومستوى ادائه يتأثر مما نأكل، ولكن من طريقة حياتنا ايضاً، الى حد كبير. ولذلك، ومن اجل المحافظة على صحة الجهاز الهضمي، ينبغي الحفاظ على نظام غذائي متوازن بشكل عام، وفي فترات التوتر النفسي الشديد على وجه الخصوص. أما اذا كنتم تعانون من توتر مستمر فيجب عليكم العمل على سلامة الجهاز الهضمي ومن خلال الاكل عبر:
- الحرص على تناول خمس وجبات في اليوم - ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين فيما بينها.
- الاكل كل ٣ - ٤ ساعات، مع الحفاظ على تناول كمية معقولة من الطعام في كل وجبة، الامر الذي يساهم في تسهيل الهضم وفاعليته.
- الاهتمام بالتركيز في عملية تناول الاكل، الجلوس حول الطاولة.
- مضغ الطعام ببطء.
- الابتعاد عن الاطعمة المصنعة بقدر الامكان والاكثار من تناول الاطعمة الطازجة والمعدة في البيت.
- تجنب تناول الاطعمة المقلية، الغنية بالتوابل والدهون، لان هذه تطيل من فترة بقاء الطعام في المعدة وتصعب عمل الجهاز الهضمي.
- تناول الاطعمة الغنية بالالياف الغذائية، مثل الحبوب الكاملة، البقوليات، الخضروات الطازجة والمطبوخة. كما يفضل ايضا اضافة وجبتين من الفواكه يومياً.