مستشفى الرخاوى للصحة النفسية وعلاج الإدمان

مستشفى الرخاوى "دار المقطم" أول مجتمع علاجى فى مصر والشرق الأوسط كيان يحمل علامات وبصمات ثقافية مميزة فى إطار إنسانى تكاملى.
بدأت فكرة مدرسة يحيى الرخاوى عام 1963 حين كان معيدا فى قسم الطب النفسى جامعة القاهرة، ثم تبلورت عام 1973 بعد إنشاء أول مجتمع علاجى فى مصر والشرق الأوسط (مستشفى الرخاوى للصحة النفية وعلاج الادمان "دار المقطم") واستمر هذا الكيان نموذجاً لمجتمع يحمل علامات وبصمات ثقافية مميزة فى إطار إنسانى تكاملى.

تُقدِّم عيادات الطب النفسيّ الخارجيَّة خدمات الإرشاد، والفحص النفسيّ، والرّعاية وإعادة التأهيل.

تبدأ الرعاية في العيادة دائمًا بزيارات الفحص والتقييم. ويتلقى المرضى توصيَّة رعاية بعد الزيارات، أو تستمرّ الرعاية في عيادات الطب النفسيّ الخارجيَّة.

تقدّم عيادة الطبّ النفسيّ الخارجيّة أشكال مختلفة للرعاية، وهي: العلاج الأسريّ والشبكيّ-العلاج عن طريق تدعيم شبكة العلاقات، والعلاج الفرديّ، ومختلف أنوع العلاج الجماعيّ، والعلاج الوظيفيّ، والعلاج الطبيّ. ويجري التخطيط للعلاجات، وتقييم العلاجات المكتملة مع المرضى على فترات منتظمة.

يعمل فريق عمل الطوارئ في كل عيادة خارجيَّة للطبّ النفسيّ لعلاج حالات الطوارئ النفسيّة. ويمكن اللجوء لفريق عمل الطوارئ في المواقف التي يعاني فيها المريض من أعراض نفسيّة خطيرة، مثل: الأفكار الانتحاريّة، أو الأعراض الذُهانيَّة، أو أي تهديد من هذا القبيل، أو الاكتئاب الحاد، أو عندما يكون في منتصف أزمة حياتيَّة خطيرة يصاحبها أعراض مرض نفسيّ.

في مؤسسة «الرّخّاويّ»، نقدم سلسلة متواصلة من العلاج لتلبية احتياجاتك الشخصيّة، ولنساعدك على العيش بشكل جيد. فنساعدك في إيجاد وتعلم مهارات عمليّة لعلاج عدد من المخاوف السلوكية ومشاكل الحياة وفنّ التعامل معها.

يقدم المركز النهارى في مستشفى الرخّاويّ خدمات صحيّة نفسيّة منظّمة للمرضى الذين لا يحتاجون إلى علاج على مدار الساعة. وبالطبع يتلقون المساعدة في حالة حدوث أي اضطراب نفسيّ أثناء النهار، ولكنهم يعودون إلى المنزل ليلًا للحفاظ على العلاقات الأسرية والمجتمعية الهامة.

قد يكون بديلًا مناسبًا أو انتقالًا من العلاج الداخليّ للمرضى الذين لا يشكلون خطرًا على أنفسهم أو الآخرين محفّزا. كما نقدّم برامج استشفاء جزئيّ متخصصة لتلبية احتياجات العلاج لمجموعات محددة.

قد تؤثّر المخاوف السلوكيّة والعاطفيّة على الحياة اليوميّة؛ مما يخلق مشاكل إضافيّة يمكن أن تتفاقم بمرور الوقت دون مساعدة. يوفّر المختصون في مركز العلاج النفسيّ الخارجيّ رعاية صحيّة، وسلوكيّة شاملة، يسهل الوصول إليها. كما يمكنهم المساعدة في تحديد ومعالجة المشاعر المثيرة للقلق أو الأمراض العاطفية التي تؤثر عليك أو على أحد أفراد أسرتك.