تعاني الكثير من النساء الحوامل من مشاكل تتعلق بتجلط الدم نتيجة انسداد في الأوردة الدموية ويحصل التجلط عندما يتحول الدم من الحالة السائلة الى تجمعات دموية متماسكة. يظهر هذا التجلط الدم في الأوردة العميقة في الجزء الخلفي من الساق أو في الفخذ أو الحوض.
أسباب تجلط الدم عند الحامل
أن ابرز الأمور التي قد تؤدي الى تجلط الدم عند الحامل تتلخص بما يلي:
- أمراض جهاز المناعة
- أمراض القلب
- تشكل ورم السرطان
ويضاف الى ذلك عدد من العوامل الوراثية التى تؤثر على الحامل. كما أنه يحدث خلال فترة الحمل تغيرات جسدية وفزيولوجية كثيرة بجانب زيادة معدل هرمون الأستروجين والبروجسترون، بالإضافة إلى تمدد الرحم وكلها امور قد تؤدي الى تجلط الدم.
مظاهر تجلط الدم
- ألم عند اللمس أو الجس، أو تورم، ويكون عادة في أحد الساقين.
- احمرار أو تغير في لون البشرة.
- البشرة تصبح اكثر دفئا مكان التجلط.
- تبدو الأوردة في الساقين أكبر من المعتاد.
في حال هناك شك بوجود تجلط في الدم يتم اخضاع الحامل لجلسة تصوير بالموجات ما فوق الصوتية للكشف عن وجود أية جلطات وللتأكد من تدفق الدم بشكل طبيعي الى الأوردة.
متى يكون تجلط الدم خطيراً؟
عندما تشعر الحامل بأحد هذه المظاهر قد تكون مصابة بتجلط خطير في للدم:
- صعوبة بالتنفس أكثر من المعتاد
- ألم في الصدر، يزداد سوءاً عندما تنشق الهواء
- خروج دم عند السعال.
من هم الحوامل المعرضات للاصابة بجلطة دموية؟
تعتبر جلطات الدم في الأوردة أمراً نادراً إذ تصاب واحدة أو اثنتين فقط من كل الف امرأة وقد تكون المرأة عرضة للإصابة بجلطة دموية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل والأسابيع الستة الأولى بعد الولادة. وتصبح المرأة معرضة للإصابة بجلطات دموية في الحالات التالية:
- التوقف عن الحركة نتيجة الدخول إلى المستشفى أو الاضطرار إلى البقاء في السرير لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
- الخضوع لعملية جراحية خلال فترة الحمل أو بعد الولادة.
- الإصابة الحادة بالغثيان خلال فترة الحمل الأمر قد يسبب الجفاف للحامل اذا لم تتناول الكثير من السوائل ما يجعل الدم أكثر سمكاً.
- الإصابة بمتلازمة فرط المبيض في المرحلة الأولى من الحمل جراء استعمال الوسائل المساعدة على الحمل.
- الإصابة بتسمم الحمل.
- التعرض لولادة معقدة.
- ولادة الطفل قبل الأوان.
- الإصابة بنزيف حاد بعد الولادة والحاجة لنقل دم.
طرق الوقاية
يمكن للحامل أن تقوم ببعض الخطوات للحد من تجلط الدم:
- التوقف عن التدخين.
- شرب الكثير من السوائل.
- المحافظة على وزن صحي.
- ممارسة رياضة خفيفة بشكل منتظم كالمشي أو السباحة.
- ارتداء جوارب ضاغطة خلال الرحلات الجوية الطويلة أو في حالات النوم المتواصلة اذ تضغط هذه الجوارب على القدمين والساقين والفخدين فتساعد الدم على الجريان بسرعة أكبر.
- حقنة يومية من مضاد للتجلط يعرف بالهيبارين منخفض الوزن الجزيئي وذلك بناءا على طلب الطبيب المعالج.
يذكر أن تجلط الدم يعالج بنفس الطريقة التي تستخدم لمنع الإصابة به، أي عبر مضاد التجلط وينصح بابقاء الساق المصابة في وضعية مرتفعة وبارتداء الجوارب الضاغطة حتى التعافي.