التسمم الغذائي عبارة تصف مجموعة أعراض ناتجة عن تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا أو السموم التي تنتجها كائنات بكتيرية، كما ينتج التسمم عن تناول الأغذية الملوثة بأنواع مختلفة من الفيروسات والجراثيم والطفيليات.
ولا شك أن معدلات التلوث الغذائي لا تزال مرتفعة نسبياً، حتى أصبح انتشار الأوبئة والأمراض الناتجة عن هذا النوع من التلوث من سمات العصر.
كيف يحدث التسمم الغذائي؟
إن تكاثر البكتيريا وزيادة معدل إنتاجها للسموم بالغذاء قد يكون قبل أو بعد تناول الغذاء، وعادة يكون تأثير الطعام الملوث أسرع وأشد إذا ما كان الطعام ملوثاً قبل إعداده للاستهلاك.
وتعد اللحوم ومنتجاتها والدواجن والأسماك والألبان، من أكثر الأغذية عرضة للتلوث بالبكتيريا الضارة، كما أن الأغذية المصنعة والمطهية والمعلبات الفاسدة والوجبات السريعة التي تباع تعد الأكثر عرضة لمثل هذا النوع من التلوث.
أعراض التسمم الغذائي
أعراض شائعة للأمراض المنقولة عن طريق الأغذية كثيرة وهي تشمل:
- القيء
- الإسهال أو الإسهال الدموي
- ألم البطن المتواصل
- الحمى
- قشعريرة برد
- صداع
- وخز أو خدر الجلد
- عدم وضوح الرؤية
- ضعف
- دوخة
- شلل
السرطان من الامراض التي تنتج عن حالات التسمم الغذائي
أثبتت الدراسات أن 35% من أسباب السرطان تعود إلى التلوث الغذائي، وأن أكثر أنواع السرطانات ارتباطاً بتلوث الأغذية يعرف بسرطان الكبد، الذي ازداد انتشاره بمعدل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات العشر الأخيرة.
وقد إنتشرت أورام الجهاز الهضمي وخاصة الأمعاء إلى جانب انتشار الفشل الكلوي بسبب الملوثات الكيماوية الموجودة في الأغذية والخضار، خاصة التي تأتي بسبب المياه الملوّثة التي تستخدم في الرّي وبقايا الأسمدة والمبيدات الحشرية المسرطنة.
ويقصد بالتلوث الغذائي وصول الكائنات الحية الدقيقة أو أي أجسام غريبة غير مرغوب في وجودها في المادة الغذائية حيث يعتبر الغذاء ملوثاً إذا ما احتوى على جراثيم ممرضة أو تلوث بالمواد المشعة أو اختلط بمواد كيميائية سامة.