سرعة التنفّس عند الأطفال الرضع من المشاكل الخطيرة التي تشير إلى بعض الأمراض الخطرة التي يمكن أن تهدّد حياة الكثيرين منهم في حال لم يتنبّه الأهل إلى هذه المشكلة. تعرفي اليوم من خلال هذا المقال على أبرز أعراض سرعة التنفّس عند الأطفال الرضع وكيفية التخلّص من هذه المشكلة ومعالجتها.
الأعراض التي يجب التنبّه إليها
يعاني غالبية الأطفال من سرعة التنفّس في صغرهم، خصوصاً الرضع منهم، ولكن لا بد من التنبّه إلى بعض الأعراض المرافقة لسرعة التنفّس هذه، خصوصاً إن كان الرضيع يكرّرها في كل مرّة.
- إذا سمعت أن الرضيع يشخر بعد التنفّس عليك أن تراجعي الطبيب على الفور إذ إن هذا الأمر لا يعتبر بالأمر الطبيعي لدى الأطفال الرضع.
- السعال الحاد المرافق للتنفس لدى الأطفال الرضع يعتبر أيضاً من الأعراض الواجب التنبّه إليها على صعيد سرعة التنفّس لديهم.
- في حال تزامنت سرعة التنفّس عند رضيعك مع بروز بقعة زرقاء على شكل مثلّث على الجبهة والأنف والشفتين، فذلك يستدعي تدخّل الطبيب على الفور.
هذا إلى جانب أن سرعة التنفّس لدى الطفل الرضيع تعتبر من الأمور الواجب مراقبتها بشدة، خصوصاً إذا ما طال الأمر على هذه الحالة، فتلك تكون بمثابة إشارة إلى إصابة الرضيع ببعض المشاكل على صعيد الجهاز التنفسي لديه، لا سيما الإلتهابات الصدرية التي تستدعي مراجعة الطبيب على الفور.
معلومة عامة
من المفيد في هذا الإطار، الإطلاع على بعض المعلومات المرتبطة بالتنفّس لدى الأطفال الرضع، حيث من الطبيعي ومن الشائع ان تزيد سرعة تنفّسهم عن تنفّس الأطفال الأكبر سناً او الأشخاص الكبار. ولذا نلفت إلى أن نسبة تنفّس الرضيع تبلغ حوالى 60 مرة في الدقيقة، على خلاف الأطفال الأكبر سناً، الذين تبلغ النسبة لديهم حوالى 25 مرة في الدقيقة، أما الكبار، فتبلغ قرابة 15 مرة في الدقيقة.