تحليل الشخصية عبر قراءة ملامح الوجه، هو علم له منظريه وأساتذته، وله نظريات تدعم أصوله وأساليبه. وهناك العديد من الدراسات التي تدعم مقولة أن هناك إرتباطاً دقيقاً ومباشراً يربط ما بين ملامح الوجه عند أي إنسان وما بين شخصيته.
الوجه
صاحب الوجه العريض يغلب عليه سوء التصرف والتكاسل والشعور بالكسل، الى جانب عدم قدرته على تذكر الأحداث والأشياء المهمة. وقد لا يخلو صاحبه من غباء وبلادة وحماقة. ويمتاز صاحب الوجه الطويل بكثرة التحرك والتنقل والحركة. ونجده يقوم بإنجاز المهام والأمور الهامة والمهمة بمنتهى السرعة. كما يمتاز أيضاً بخفة الروح، ولكن قد ينقلب مزاجه بشكل مفاجئ وحاد. اما صاحب الوجه البارز فقد يكون صاحبه خبيثا ومخادعا. ومن صفاته السلبية أنه يعكف على التخطيط للمؤامرات وحياكة الحيل والمكائد للناس الآخرين. صاحب الوجه الصغير يمتاز برقّة قلبه وصفاء نيّته، ويتّصف في الوقت ذاته بالضعف والخوف والتراجع والإستسلام، فيما صاحب الوجه المستدير يتصف بالايجابية.
الجبهة
اذا كانت الجبهة متسعة، فيتميز صاحبها بعقل كبير يتناسب مع كبر رأسه. ويمتاز بالذكاء والقدرات الذهنية المتطورة، بالاضافة الى تمتعه بالذوق. اما اذا كانت الجبهة ضيقة، فهذا الوجه ينظر الى الامور بسطحية، ولا يهتم بباطن الامور. بل تهمه القشور. اما اصحاب الجبهة المتعرجة فهم مليئون بالمشاكل المختلفة والهموم العديدة والفشل المستمر والمتواصل.
الأنف والفم
الشخص الذي يتمتع بأنف وفم كبيرين، فذلك يعكس القدرة والزخم العاطفيين التي يتمتع بهما، وأنه شخصية بمزاج عاطفي متقدم ممّا يجعله يميل للحياة العاطفية الدافئة والهادئة بالإضافة إلى قدرته الفائقة على المواجهة، أما الأنف الحاد فيدل على العصبية والعنف، والعكس صحيح، ويعني ذلك أن الأنف والفم الصغيرين، يدلان على البرود العاطفي والانغلاق الاجتماعي. أما صاحب الأنف الدقيق جداً فهو بارد ويتمتع بقدرة فائقة على السيطرة على العواطف والانفعالات.
الفك
يعكس كبر الفك القدرات الجسدية الكبيرة والقدرة على التحمّل، ويستطيع صاحب هذا الفك السيطرة على انفعالاته. أما الدقة في الفك فتعكس السلبية والضعف في الشخصية والتردد ، كما أنها تدل على الافتقار للدبلوماسية خلال التعامل مع الناس. صاحب الفك الصغير هو تعيس ومكتئب.