إن جسم الإنسان بحاجة لعدة عوامل أساسية للحفاظ على وظائفه وليكون بصحة جيدة مع طاقة كافية للقيام بكل مهامه اليومية المتوجبة عليه. وأي خلل في هذه العوامل الرئيسة يسبب شللاً في النظام كله فتبدأ بعض الأعضاء بالتلكؤ عن القيام بمهامها المفروضة أو عن القيام بها بشكل غير مكتمل، ومن هذه العوامل الاساسية التي لا يمكن للجسم الاستغناء عنها هي النوم. فتعرفي معنا اليوم على المشاكل الهرمونية التي يسببها نقص النوم.
النوم كحاجة اساسية
هناك عدة عوامل جسدية تؤثر على مدة ساعات النوم فتتفاوت هذه الأخيرة بين جنس وآخر وكذلك بين عمر وآخر. فيمكن الحصول على قسط من النوم يتراوح ما بين خمس الى سبع ساعات يومياً، ذلك بحسب كل شخص وبحسب حاجته وحاجة جسمه الى الراحة. وما لا يعيره البعض اي اهتمام أن النوم حاجة أساسية لراحة جسم الإنسان، وكلما تأخرنا عن تأمين هذه الحاجة ذات التأثيرات الجانبية والمشاكل الهرمونية ستظهر عواملها واضحة على أجسامنا.
الهرمونات الأكثر عرضة للخطر بسبب قلة النوم
- هرمون الشباب: هذا الهرمون المعروف بمكافحة الشيخوخة الذي تسعى جميع النساء الى العمل الدائم لإبقائه نشيطاً ومحافظته على وظائفه كافة والقيام بها على أكمل وجه؛ وما يجب ان تعرفوه انّه كلما قلّت نسبة النوم خفّ إنتاج هذا الهرمون.
- هرمونات التوتر: كلما قلّ عدد ساعات نومك، زاد الهرمون المعروف بهرمون الكورتيزول معروفٌ عنه بأنه هرمون اليقظة فيرتفع لديكِ مستوى التوتر. فحاولوا تجنب تناول الكافيين في ساعات المساء وذلك لمساعدة جسمكم على الإسترخاء كلياً وحصوله على المدة المطلوبة من الراحة.
- هرمونات الجوع: هنالك هرمونات في جسم الإنسان مسؤولة عن تحفيز الدماغ لتناول الطعام عند الشعور بالجوع أو الحاجة الى ذلك، وهرمونات أخرى مسؤولة عن كبح هذه الرغبة في الأوقات غير المناسبة. فعدم الحصول على قسط وفير من النوم يسبب بخلل وظائف هذه الهرمونات ما يسبب السمنة والوزن الزائ
مشاكل هرمونية يسببها نقص النوم!
مقالات مرتبطة
- أعراض التسنين عند الأطفال ما هي الأشياء التي من المهم أن نعرفها؟
- اساليب بسيطة لتعليم الطفل تحمل المسؤولية
- نصائح اساسية لتساعدي طفلك الرضيع على النوم
- ما هي هرمونات الجوع؟ وكيف تتحكم في شهيتك؟
- ما هي أساليب تربية الطفل الحديثة؟
- هكذا تتخلصون من النوم المتقطع!
- اليكم هذه الطرق لتقوية شخصية طفلكم
- ما سبب الإرتعاش أثناء النوم؟
- حان الوقت لتدريب طفلكِ على النوم وحده!
- مص الابهم عند الطفل متى يصبح الأمر غير طبيعي؟