اقترب شهر رمضان المبارك، ويجب ان تكونوا مستعدين له من مختلف النواحي سواء الروحية والنفسية او الجسدية. لذا نقدم لكم هذه المجموعة من النصائح الغذائية القيمة
- قد يؤدي الصيام خلال شهر رمضان، وخصوصاً خلال فصل الصيف، إلى فقدان السوائل والإصابة بالجفاف. لذلك لا بدّ من الحرص على شرب المياه النظيفة بعد الإفطار وخلال الفترة الممتدة حتى وجبة السحور من أجل الحفاظ على سوائل الجسم وتجنب الجفاف. كما ننصح أيضاً بالبقاء ضمن الأماكن المغلقة أو الظليلة التي تعتبر أكثر برودة وخصوصاً خلال ساعات النهار ذات الحرارة المرتفعة، إضافة إلى الاقتصار على ممارسة بعض الأنشطة البدنية والرياضية المحددة، وذلك بهدف الحفاظ على طاقة الجسم وراحته طيلة فترة الصيام.
- تعتبر عصائر الليمون والحمضيات عموماً من المشروبات الصحيّة والمنعشة على وجبة الإفطار، حيث تسهم في استعادة الجسم حيويته ونشاطه عقب انقضاء ساعات الصيام الطويلة، وذلك نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين "سي". كما ننصح بإضافة بعض أوراق النعناع الخضراء إلى هذه العصائر، والتي تعدّ منشطاً طبيعياً يسهم في التخفيف من أعراض الشعور بالغثيان والتعب، وتحسين عملية الهضم.
- يمثّل تناول التمر جزءاً أساسياً من النظام الغذائي خلال شهر رمضان، وذلك لسبب وجيه يتلخّص في احتوائه على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية تشمل الألياف وفيتامين "ب ٦" والبوتاسيوم والمنغنيز، إضافة إلى المغنيسيوم والنحاس، والتي يحتاجها الجسم ولا يحصل عليها باستمرار خلال ساعات الصيام الطويلة. لذلك ننصح بتناول ثمار التمر سواءً الطازجة أو المجففة خلال فترتي الإفطار والسحور لإمداد الجسم بكميات كبيرة الطاقة.
- تجنُّب الإفراط في تناول الأطعمة الدّسمة والمقلية التي تتسبب بعسر الهضم وزيادة الوزن على وجبة الإفطار، والاستعاضة عنها بالأطعمة المطهية على البخار أو في الفرن، أو المشوية أو المقلية باستخدام كمية قليلة من الزيت (القلي السطحي). إضافة إلى الحرص على تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الجيدة المفيدة، والتي تسدّ الجوع وتمدّ الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية.
- تشكّل الحلويات جزءاً هاماً من وجبة الإفطار، إلاّ أنّ الإفراط في تناولها يؤدي إلى زيادة الوزن. لذلك ننصح بالاستعاضة عنها بالفواكه الطازجة أو المجففة والمكسّرات. كما يجب الحرص على تخزين الفواكه في مكان بارد خلال فصل الصيف.
- أمّا بالنسبة لوجبة السّحور، فننصح بتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المُعقدة والبروتين والألياف، بحيث تكون ذات مؤشر "جلايسيمي" منخفض (تتحلل ببطء وتطلق الجلوكوز بشكل تدريجي في الدّم) إن أمكن، نظراً لدورها الهامّ في إطالة الشعور بالشبع، وتأمين الطاقة التي يحتاجها الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة.
- الحدّ من ممارسة التمارين الرياضية خلال شهر رمضان المبارك، والاقتصار على ممارسة المشي بسرعة معتدلة لمدة 20 دقيقة بعد تناول وجبة الإفطار، والتي من شأنها تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة الجسم ولياقته العامة.
- ممارسة اليوغا والتأمّل في رمضان تساعد على التكيّف مع التغيّرات المتنوعة التي تطرأ على نمط حياة الصائم وخاصة تلك المرتبطة بمواعيد النوم وتناول وجبات الطعام.