هناك أنواع عديدة من الحساسية منها الحساسية على الغبار والحساسية الموسمية خاصة في الربيع، أو حساسية على أنواع من العقاقير وصولاً الى الحساسية على أنواع معينة من الأطعمة. وتظهر معظم هذه الانواع من الحساسية في الجسم عندما يكون الجهاز المناعي ضعيفاً. وهناك عوامل عديدة تلعب دوراً مهماً في زيادة الحساسيات ومنها عامل الوراثة، البيئة والمحيط الذي يعيش فيه الشخص. فعندما يتفاجأ الجهاز المناعي بجسم غريب، يفرز مواد تسمى بالهيستامين، مما يسبب بعض الأعراض مثل الحكاك والتورم واحمرار الجلد وغيرها. وإذا كانت الحساسية على نوع من الطعام، يمكن ملاحظة بعض الأعراض مثل التقيؤ والغثيان والإسهال والنفخة وغيرها من الأعراض.
كيفية التعامل مع الحساسية على الطعام
يجب الغاء جميع أنواع الأطعمة التي تسبب الحساسية من غذاء الشخص المصاب، مع مراقبة دائمة لردة فعل الجسم على كل نوع من الطعام. ومن الضروري للشخص إستبدال الأطعمة التي يتحسس منها بأطعمة مغذية شبيهة، مع المثابرة على إختيار الأطعمة الصحية والمغذية والغنية بالفيتامينات، والأملاح المعدنية. وذلك لكي لا يفقد الجسم المواد المغذية التي يحتاجها للاستمرار باداء وظائفه.
ولا بد ان تعرفوا انّ أنواع عديدة من الأطعمة قد تسبب حساسية ومنها: البيض، ثمار البحر وخاصة القريدس، الأسماك، الفول السوداني، الجوز، حليب البقر، فول الصويا، القمح، وغيره. لذا يجب ان تكونوا على علم بكل ما يمكن ان يسبب لكم الحساسية وتتجنبوه نهائياً مع لفت انتباه الشيف في حال كنتم في مطعم ولا تعرفوا ما هي المكونات التي تدخل في الطبق، فالنتيجة يمكن ان تكون كارثية.
كيف تقين طفلك من حساسية الغذاء؟
يمكن للام ان تلعب دوراً كبيراً في وقاية طفلها من الحساسية الغذائية، وذلك من خلال الرضاعة الطبيعية على الأقل لمدة ٤ الى ٦ أشهر. فالرضاعة تؤمن وقاية جيدة ومهمة لجسم الطفل منذ ولادته. وبعدها يقدم الغذاء الصحي للولد كسائر آفراد العائلة، مع الإبتعاد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة. فالأطعمة الصحية منذ الصغر، تؤمن للطفل جهازاً مناعياً للوقاية من الحساسية.