تعتبر متلازمة داون واحدة من الأمور التي تقلق الكثير من الأهل خوفاً من امكانية أن يصاب به الجنين الأمر الذي يعود بالكثير من الأضرار عليه نتيجة التغييرات في الكروموسومات. وعلى الرغم من أن هذه المتلازمة تكون مرتبطة بعمر الأم يبحث العديد من الاشخاص عن امكانية اكتشاف هذه المتلازمة على الرغم من أنه لا يوجد أي علاج طبي لها. وللتعرّف أكثر على أعراض متلازمة داون أثناء الحمل ما عليكن سوى متابعة هذا الموضوع .
اعراض متلازمة داون اثناء الحمل
يؤكد الأطباء أن الأم لا تشعر بأي أعراض قد تكون دليلاً على تعرّض الجنين في احشائها الى ما يعرف بمتلازمة داون، الاّ أن عمر الأم المرتفع قد يكون واحداً من الأسباب الاساسية التي تؤدي الى اصابة الجنين بهذه المشكلة.
وبالتالي فان الأم الحامل لا تستطيع معرفة ما اذا كان جنينها يعاني من هذه المشكلة أو لا الاّ من خلال الخضوع للفحوصات المخبرية التي يطلبها الطبيب خصوصاً لبزل السلى الذي يظهر فيه عدد الكروموسومات عند الجنين، بالتالي فان اي خلل في هذا الأمر قد يكون دليلاً قاطعاً على اصابة الطفل بهذه المتلازمة.
هذه الفحوصات المخبرية لا يمكن اجرائها الاّ في الاسبوعين الـ17 والـ18 من الحمل إذ تكون طريقة إدخال الإبرة إلى السائل الأمنيوسي آمنًا ولا يشكل أي خطر على طريقة سير الحمل. أما في حال الخضوع لهذا الفحص في وقت أبكر، فمن المحتمل أن يؤدي هذا الأمر إلى معاناتك من الإجهاض.
كما يمكن تحديد هذه المشكلة عند الجنين من خلال خضوع الحامل لفحص الدم خلال الأسبوع الخامس عشر من الحمل لتحديد في حال كان هناك أي ارتفاع في نسبة الهرمونات أو البروتينات في الجسم.
هذا ويتمكن الطبيب من اكتشاف المشكلة أثناء اجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية خصوصاً عند اكتشاف قصر في عظمة الفخذ أو سمك البشرة وراء الرقبة أو من خلال وجود بعض العيوب الخلقية في القلب.