تختلف حركة الجنين ما بين طفل وآخر وما بين ام واخرى، اذ تشير العديد من الدراسات الى انه في الحمل الثاني قد تشعر المرأة الحامل بحركة الجنين في وقت ابكر من الحمل الأول. الا ان هذا الأمر يختلف باختلاف اجسام الامهات. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع جواباً علمياً حول السؤال الذي تطرحه العديد من الحوامل حول متى يتحرك الجنين؟
الشهر الذي تشعر به الأم بحركة جنينها
يشير العديد من الاطباء الى ان اول شعور لدى الامهات بحركة الجنين يكون في الشهر الرابع من الحمل، وتكون هذه الحركة خفيفة للغاية بالكاد قد تشعر بها الأم نظراً لصغر حجم الجنين في الرحم ما لا يسمح للعديد من الامهات بالتأكدمن حقيقتها والتمييز بينها وبين الغازات. ولكن، مع مرور الوقت، ستلحظ الأم بأنّ هذه الرعشات قد اتخذت نمطاً معيّناً وهي لا شك صادرة عن طفلها.
اما بالنسبة للامهات الحوامل للمرة الأولى فانهن قد لا يشعرنَ بهذه الحركة قبل حلول الشهر الخامس من الحمل، ومنهنَّ من يستغرق وقتاً أطول بعد، وصولاً حتى الشهر السادس.
الا انه ومع تقدم اشهر الحمل، يصبح حجم الجنين اكبر ويصبح من الصعب عليه تمديد اطرافه وتحركيها، ما سيسمح للام بالشعور بشكل اكبر بحركته واي امر يقوم به داخل الرحم يبدأ الجنين بالتلوّي استجابةً لانفعالات أمه أو انزعاجها من وضعية معيّنة أو الضجيج الذي يحيط بها من الخارج، كما ويباشر باتباع نمطٍ محددٍ للنوم والاستيقاظ ويُعرب عن مدى تأثّره ببعض أنواع الطعام.
ومع بداية الشهر السابع من الحمل، سيكون على الأم أن تتابع حركة جنينها كل يوم. فهذه الطريقة ستُساعدها على اكتشاف أي مشكلة مفاجئة قد تطرأ على جنينها، لاسيما أن حركاته في هذه الفترة باتت منتظمة وأقوى من أي وقت مضى، الا انه وبعد مرور الشهر الثامن، وعلى الرغم من ان وتيرة حركة الطفل قد تصبح اكثر انتظاماً الا انه قد تدفع الام الى الشعور بها اكثر والتألم نتيجة بعض الركلات من قبل الجنين، لا سيما وان حجم الطفل قد يصبح اكبر داخل الرحم.
وكلما اقترب موعد الولادة كلما خفت حركة الطفل داخل الرحم نتيجة كبر حجمه مقارنة مع المكان الموجود فيه الأمر الذي يمنعه من الحركة.