الخضار المجمدة قد تكون أكثر فائدة للجسم من الخضار الطازجة والسبب أن الخضار المجمدة تحتفظ بقسم كبير من مكوناتها الغذائية خلال عملية التصنيع بينما قد تفقد الخضار الطازجة 45 بالمئة من مكوناتها الغذائية في الوقت الذي توضع فيه على مائدة الطعام ولان الخضراوات تشكل ركناً مهماً من اركان التغذية الصحية لانها غنية بالفيتامينات والاملاح المعدنية ومضادات الاكسدة والالياف التي تعزز الصحة وتقي من الامراض ومن هنا يجب الحرص على تناول ما يكفي منها يومياً لانها تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الوقاية من الامراض القلبية.
فوائد الخضراوات المجمدة
يقول الباحثون ان الخضار والفواكه المجمدة أو المجلدة قد تكون أكثر قيمةً غذائية وصحية من الطازجة كونها تحتوي على قدر كبير من الفيتامينات ومضادات الاكسدة المفيدة التي تحارب الامراض وتساهم في تحسين قدرات المخ ووظائف الجلد والعيون.
مثالاً على ذلك ان الجزر المجمد يحتوي على ثلاث أضعاف مركب ليوتين وضعف تركيز مادة بيتا كاروتين مقارنةً بالثمار الطازجة كما ان الجزر يحتوي على قدر أكبر من فيتامين "س " ومركبات البوليفينول والامر نفسه ينطبق على التوت الازرق والفول الاخضر .
زد على ذلك انه قد يستغرق قطف وتجميع وتخزين الخضار ونقلها الى المخازين أو المحلات والسوبرماركت وعرضها أمام الزبائن مدة تتعدى الثمانية والاربعين ساعة ميشرة الى أن المكونات الغذائية للخضار الطازجة تبدأ بالفدان من قيمتها الغذائية منذ الدقيقة التي يتم قطافها.
اضافةً الى ذلك ان الخضار المجمدة أفضل للصحة من الخضار الطازجة لانها تعالج وتعبأ في مستوعبات أو أكياس بلاستيكية فور قطافها وهي أفضل طريقة للحصول على المنافع الاساسية للخضار هو أكلها أو طهيها بعد فترة قصيرة من قطافها. والخضار المجمدة ليست أقل أهميةً من الناحية الغذائية من الخضار الطازجة. ففي كل الاحوال الخضار والفواكه طازجة أم مجمدة يجب أن تكون حاضرة باستمرار في وجباتنا اليومية.