كثيرا ما نسمع عن بعض الطرق التي تساعدك على معرفة نوع الجنين من دون إجراء أي تحليل أو إختبار، وعلى الرغم من أن هذه الطرق التقليدية تعتبر غير دقيقة وصحيحة إلا أنها لا تزال مستعملة بكثرة.
ماذا عن طريقة معرفة جنس الجنين من حركته؟
على الرغم من توفر الدليل العلمي والذي يلزم نمو أعضاء الجنين بدرجة كافية تسمح بتمييز جنسه في الشهر الرابع، إلا أن الكثير من الأمهات تلجأن إلى طرق أخرى قد تكون قادرة على إشباع فضولها والإجابة على السؤال ما إذا كان الحمل بصبي أم فتاة في وقت مبكر قبل الدخول في الشهر الرابع.
فهناك بعض الأمهات التي تكتفي باتباع الطرق الشائعة في معرفة جنس الجنين دون الخضوع لأي اختبار طبي، وعادة ما تكون هذه الطرق معتمدة على خبرات الأجيال السابقة أو بناء على خبرات سابقة من سيدات اختبرن تجارب الحمل وأجمعن على وجود صفات أو علامات فارقة تستطيع الأم من خلالها تمييز جنس الجنين.
ويقال الكثير عن أن حركة الجنين في بداية تحركاته تدل إلى جنسه. ففي حال شعرت الأم بحركة الجنين في وقت مبكر أي قبل الأسبوع العشرين الذي تبدأ خلاله حركات الجنين، فذلك يدل إلى أنها حامل بولد.
أما في حال كنت تشعرين بحركات كثيرة داخل أحشائك فذلك يدل إلى أنك حامل بفتاة! كذلك إذا كنت تشعرين بحركة داخلك فمن المرجّح أنك حامل ببنت، أما إذا أحسست بركلات فذلك يدل إلى الحمل بصبي.
إلى أي مدى يمكن إعتماد هذه الطريقة وإعتبار هذه المعلومات صحيحة؟
نشير الى أن حركة الجنين تكون في البداية بشكل ارتطام أطراف الجنين الصغيرة بجدار البطن الأمامي، وتشتد مع تطور الحمل لتصبح أكثر وأقوى. كما أن الحركات تختلف من إمرأة لأخرى، وتبقى هذه المعلومات غير مؤكدة طبيا، إذ إن الأطباء ينصحون بالكشف الطبي والخضوع للسونار لمعرفة جنس الجنين بشكل صحيح ودقيق.