ان سرطان الثدي يعتبر من الامراض الأكثر انتشاراً لدى النساء عالمياً، إلا أن نسبة الشفاء تتفاوت بحسب المرحلة التي وصل إليها المرض وبحسب الوقت الذي تم الكشف فيه عن المرض. فما هي مراحل المرض التي يمكن الشفاء منها وما هي العوامل التي تؤثر سلبا أو إيجابا على عملية الشفاء؟.
 
 
الشفاء بحسب المرحلة
 
أن نسبة فرص البقاء على قيد الحياة بعد خمس سنوات من اكمال العلاج تكون حسب المرحلة التي تم تشخيص السرطان فيها كما يلي:
ـ المرحلة التمهيدية (رقم صفر): تكون نسبة الشفاء منها بحدود ٩٥٪
ـ المرحلة الأولى والثانية: حيث يكون المرض موضعياً، تصبح نسبة الشفاء بين ٦٠ و٨٠٪
ـ المرحلة الثالثة: حبث يصبح المرض موضعيا متطورا، تنخفض نسبة الشفاء الى ٣٦٪
ـ المرحلة الرابعة: بها يكون سرطان الثدي منتشراً بالنقائل الى اعضاء بعيدة، فتتدنى نسبة الشفاء الى ٧٪ تقريبا. 
 
 
العوامل المؤثرة في فرص الشفاء من سرطان الثدي
 
 تلعب العوامل التالية دورا هاما في فرص الشفاء من سرطان الثدي، كما يلي:
 
- الاكتشاف المبكر: حيث يتمكن الطبيب المعالج من القضاء على السرطان في مرحلة مبكرة مانحا المريضة فرصة عالية للشفاء.
 
- درجة الخبث: تحمل الدرجة منخفضة الخبث أعلى فرص الاستجابة للعلاج والشفاء.
 
- نوعية الخلايا السرطانية: حيث تتنوع هذه الخلايا ويحمل بعضها مقدرة عالية من الخبث وعدم الاستجابة للعلاج والشفاء في حين يستجيب بعضها بشكل أفضل للعلاج.
 
- الانتشار الى العقد اللمفاوية: حيث يكون ذلك علامة سالبة لفرص الاستجابة للعلاج والشفاء.
  
- حجم الورم: حيث تقود زيادة حجم الورم الى زيادة في فرص فشل العلاج مع انخفاض في نسبة الاستجابة للعلاج ونسبة الشفاء.
 
- مستقبلات الهرمون في خلايا السرطان: ففي حالة وجود مستقبلات تستجيب لهرمون الاستروجين او البروجسترون في خلايا السرطان عندها يتم علاج المريضة بمضادات ذلك الهرمون ما يزيد من فرص الاستجابة للعلاج ونسبة الشفاء.
 
- فحص الجينات: قد يتم اجراء عدد من الفحوص للجينات في خلايا السرطان التي تحدد فرص الاستجابة للعلاج وفرص الشفاء. ومثل هذه التحاليل معقدة جدا ولا يتم اجراؤها بشكل روتيني في كل مراكز علاج الأورام.
 
- حالة المريضة: ان الحالة الصحية العامة والنفسية والاجتماعية للمريضة تلعب دوراً ايجابياً ان كانت في حالة ايجابية ودوراً سلبياً ان لم تكن على ما يرام.

مقالات مرتبطة
تعليقات
Copyright ©. All rights reserved. HealthEg.com 2020