في معظم الحالات تشير الحمى او ارتفاع درجة حرارة الجسم الى وجود عدوى، ويمكن للطبيب ان يصف اي دواء او مضاد للالتهاب عند تواصل الحمى الى ايام عدة وارتفاعها اكثر فاكثر. لكن ماذا عن الحامل؟ وكيف يمكن علاج الحمى لديها؟.
اسباب الحمى عند الحامل
تماماً كما اي شخص اخر، يمكن ان تصاب المرأة الحامل بالحمى لاسباب عدة نذكر منها نزلات البرد وتكون عدوى فيروسية تؤثر على الجهاز التنفسي، التهاب المسالك البولية، فيروسات الجهاز الهضمي ما يؤدي الى الحمى والاسهال والتقيؤ، الانفلونزا وهي احدى الاسباب الرئيسية للحمى خلال الحمل. بالاضافة الى ذلك، يمكن لبعض الفيروسات والبكتيريا ان تسبب الحمى ومنها فيروس البارفو الذي يضعف الجهاز المناعي ما يؤثر على الجنين ايضا، وبكتيريا الليستيريا التي يمكن ان تنتج عن تناول المياه والاغذية الملوثة.
ويمكن ان يكون هناك بعض الاعراض المرافقة للحمى مثل الارتعاش، التعرق، الصداع، جفاف الجسم والام العضلات. اما من ناحية التأثير على الجنين، فيمكن ان تكون الحمى عابرة وغير مؤثرة او يمكن للحمى ان تتحول الى خطر حقيقي على الام وطفلها.
معالجة الحمى خلال الحمل
لا شك انك تحتاجين استشارة طبيبك لتحديد العلاج المناسب بالدوية، ولكن هناك ايضا بعض الاجراءات التي يمكن ان تقومي بها ومنها:
- استخدام الكمادات الباردة على الجبهة والجزء الخلفي من الرقبة
- البقاء في مكان ذات هواء معتدل وليس بارد ابدا لان ذلك مضر للحامل
- شرب السوائل غير الغازية والعصائر الطبيعية
- الحصول على قسط كاف من الراحة